بداية أعزي آل الحزامي الكرام وآل مطير الكرام وأعزي مثقفي وأدباء وعلماء وإعلامي وتربويين الكويت برحيل الأديب والمؤلف والناقد المسرحي وعضو رابطة الأدباء ومدير تحرير مجلة البيان سابقا ومطور سلسلة المسرح العالمي وصاحب برامج عديدة أهمها برنامج " همس القلم " والمدرس السابق ومدير البعثات السابق في وزارة التعليم العالي وغيرها من مواقع عمل بها فأثراها وطورها فقيد الكويت الراحل أخي وصديقي سليمان داوود الحزامي طيب الله ثراه ، فمجالسته وهو حي متعة للعقل والقلب والسمع والعين ، وذكراه - بعد أن رحل إلى بارئه - عطرة تمدك بالسعادة النفسية والقوة المعنوية ، رحمك الله " أبا فواز " وأسأل الله أن يجعلك من الفائزين بلقاء سيد الخلق حبيبنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
تبون " الرفاه " ولا ماتبونه
السؤال موجه للشعب الكويتي كافة ، وأخص به الشباب والشابات ، تبون الرفاه ولا ماتبونه ؟! اذا تبون الرفاه إقرأو المقال وإذا ماتبون الرفاه الله يحفظكم.
الدستور الكويتي الذي أقسم للمحافظة عليه كل السياسيين ، تنص المادة 20 منه على " الاقتصاد الوطني أساسه العدالة الاجتماعية, وقوامه التعاون العادل بين النشاط العام والنشاط الخاص, وهدفه تحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة الإنتاج ورفع مستوي المعيشة وتحقيق الرخاء للمواطنين, وذلك كله في حدود القانون "
والرخاء لغويا هو الرفاه ، إذا يتوجب على الحكومة الكويتية بأكملها وعلى مجلس الأمة و المجلس البلدي و مجلس التخطيط أن يعملوا جاهدين للوصول إلى دولة الرفاه والرخاء ، وكل واحد من هؤلاء لا يعمل صادقا وجاهدا من أجل هذا الهدف عليه أن يعطينا " إمقفاه "ويستقيل من منصبه لأنه غير كفؤ له " مو كفو " ، وأرجو من الشباب أن لا يتهاون مع أي عضو أو وزير يطالب بشد الحزام أو بتقليص إمتيازات المواطن أو يطالب برفع أسعار الخدمات والبانزين ، إطردوهم من مجالسكم لاتجعلوا مجالسكم مكانا لمن يريد أن يضحك عليكم وأن ينتقص من حقوقكم .
وأتمنى على الشباب أن يطردوا كل فاشل وتنبل من أعضاء المعارضة ومطبلينهم ، حتى يعلموا إنهم لن يستطيعوا الضحك عليكم مرة أخرى فالسكين وصلت إلى مستقبلكم ومستقبل ابناؤكم.
النفط نفطكم ، أيها المواطنون والمواطنات ، والميزانية إسمها أموال عامة أي أنها أموال الشعب ، فلماذا هذه الأموال تذهب للمتنفذين والتجار بغير حساب وبالمخالفة للقوانين وللدستور وللدين ، وتمنع بل ويتم تحريمها بالزور والبهتان على المواطنين وهم أصحاب حق فيها حسبما نصت القوانين والدستور و قبلهم الدين الإسلامي.
أيها الشباب والشابات ، لاتكونوا جسرا للفاشلين والتنابلة من أعضاء المعارضة الذين أقصى مايفعلونه هو إصدار بيان والمشاركة في هاشتاق و الصراخ في ندوة ويتركون الحكومة تلعب بكم وبمستقبلكم ، ثم لاعمل لديهم " قيادات الحكومة والمعارضة " سوى ملء أرصدتهم على حساب المواطن المديون وهو منتظرا لبيت الإسكان وساكن بالإيجار والأسعار تزداد غلاء بسبب الإحتكارات وبسبب تصرفات الحكومة التي لم تجد معارضة قوية أمينة تردعها ، ولم تجد معارضة صادقة صالحة تصلحها.
أيها الشباب #تعالو_نتحاسب
على سبيل المثال لا الحصر ، هل ممكن نعرف كم رصيد كل من النيباري والسعدون ومبارك دويلة وأحمد باقر وجاسم العون وعبدالله الرومي في عام 1981 وهو عام عودة مجلس الأمة بعد أن تم إيقافه لأربع سنوات وكم رصيدهم الآن ؟ ومن ثم بعدها لنسأل كيف ومن أين أتت أموالهم ؟ قد يكون المصدر سليم وقد يكون غير سليم !! لكن سواء كان مصدر الأموال سليم أو غير سليم ، يبقى السؤال الأهم لماذا أرصدتهم تزيد وأرصدة المواطنين تتراجع بل أضحى معظم المواطنين مديونين وعليهم قروض ومهددين بالسجن .
هل الرفاه والرخاء للأعضاء والوزراء والوكلاء دون سائر الشعب !؟!؟!
أيها الشباب والشابات ، هل تريدون التمتع بالرفاه والرخاء ، أم تريدون أن تكونوا إضحوكة لحكومة فاسدة ومعارضة فاشلة.
بيدكم إختيار مستقبلكم ومستقبل أبناءكم ، أما ان تطردوهم وتطاردوهم وأما إنكم وأبناءكم وبناتكم ستقبعون تحت غلاء الأسعار ونهب التجار والمتنفذين لجيوبكم ، فيمنعوا عنكم السكن ويرفعوا عنكم الدعم ويخصخصوا الجمعيات ويزيدوا سعر الكهرباء والماء والبانزين فترتفع الأسعار في البلاد ، حتى تورثوا الفقر والديون والذل والهوان ومد اليد للصدقة والزكاة ﻷبناؤكم وبناتكم.
هاذين خياريين لا ثالث لهما ، فإختاروا.
والله عليم بذات الصدور
الخبير الإقتصادي محمد المطوع
تويتر jumankw@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق