الخميس، 14 يناير 2016

حشد تبلد مسلم البراك بصالح الملا

كمخ الحكومة وتنابلة المعارضة  3 - 10

حشد تبلد مسلم البراك بصالح الملا 

من يعتقد أن مسلم البراك قد ورث موقعه في قلوب الناس فهو واهم.
من يعتقد أن ضمير الأمة قد هبطت عليه ثقة الناس فهو واهم.
من يعتقد أن بوحمود قد سحر الناس فهو واهم.

مسلم البراك رجل عصامي أحب الناس " كل الناس " بلا تفرقة قبلية ولا تفرقة طائفية ، وأخلص بالعمل وإجتهد في اﻵداء سنوات وسنوات طوال ولم يحيد عن جادة الصواب التي أقتنع بها رغم محاولات الحكومة وأدواتها ومندسيها بأن يفتوا من عزمه ولكن هيهات ، فالرجل لا يهاب المواقف الصادقة والصحيحة وإن كان وحده ، وبوحمود عنوان للرجوله.

لكن وبكل أسى ، حشد ومن حيث تعلم أو من حيث لاتعلم " الله أعلم "  تنتقص من أفعال ومجهود بوحمود بل أن حشد تفعل ماهو أسوأ ، فالرجل السياسي يحتاج إلى أجنحة ومحركات تساعده ليقلع في سماء الحرية والإنجازات ، وهذا مالا تفعله حشد رغم وجود كافة الإمكانيات لديها ، بل أن حشد تربط في جسد بوحمود مجموعة بلود ، بلد أكبر من بلد لتجره إلى قاع البحر وهو المكتف بسجنة لايستطيع أن يدفع عن نفسه الشر والضرر.

وسنعرض اليوم أحد هذه البلود ، فحشد وقبل مده ترتوت وتدافع عن صالح الملا حينما منعته إدارة السجن من زيارة بوحمود ، وفي هذا ترفيع لصالح الملا وترقيع عن سوء آداءه وسواد فعله ، بل فيه تضعيف لموقف مسلم البراك ومجموعة الشباب الذين دخلوا مجلس الأمة وحرروا المجلس من أصحاب الإيداعات ، فصالح الملا يرى أن دخول الشباب للمجلس أكبر خطأ ويطلق عليه أسم أقتحام المجلس ، فلو حكم بعد مده على الشباب مع بوحمود في قضية دخول المجلس وكان الحكم ضد الشباب ، فما هو موقف حشد هل سيكون مع ضمير الأمة أم مع صالح الملا ؟؟

الأصول في العمل الحزبي والسياسي في كل أنحاء العالم ، هي أن تقوم حشد برفع شباب حشد المجتهدين والصادقين وهم كثير في حشد وتقديمهم للمواطنين ضمن إطار النضال السياسي ليكونوا اجنحة ومحركات لمسلم البراك ليحلق بهم عاليا في سماء الحرية والإنجاز والعطاء حالما يخرج من السجن أو حتى وهو في السجن ، لكن بكل أسف حشد تتجاهل أبناؤها وبناتها وتتجه لترفع وتسوق لكل من يسيء لمسلم ويخالفه من خارج حشد ، وهذا الوضع والفعل أما ينم عن غباء دامغ ( كمخ ) أو جهل وتقاعس ( تنبلة ) والحكم للقارئ الكريم .

والمقال القادم عن " بلد اخر من البلود " .

والله عليم بذات الصدور

الخبير الاقتصادي محمد المطوع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق