الأحد، 24 يناير 2016

المعارضة والقادسية وفهيدان

المعارضة والقادسية وفهيدان

قبل أربعون عام في سنة 1975 حينما كان نادي القادسية في قمة عطاؤه وإبداعه كنت شابا وكنت أحرص على حضور مباريات القادسية مبكرا قبل المبارة بساعتين أو أكثر لأجلس خلف رابطة المشجعين مباشره ، حيث كان الملعب يمتلأ بأكمله ، وكان المرحوم فهد عبدالكريم المشهور ب ( فهيدان ) رئيس رابطة المشجعين للقادسية والمنتخب وهو ذو صوت جهوري إذا صدح به أسمع كل من في المدرجات .

مشجعين الأندية تبدأ أعمارهم من 12 سنة إلى ماشاء الله لاحدود للعمر ، ورابطة المشجعين هم أحرص الناس على ناديهم ويهمهم فوز النادي هذا الفوز الذي سيأتي بالراحة النفسية فقط للجمهور .

هذه الرابطة بشبابها وشيبانها يشجعون اللاعب الفذ والجيد من ناديهم وفي نفس الوقت إذا اخطأ اللاعب أكثر من مره في تمريرة أو تسديدة تجدهم مباشرة يطالبون المدرب بإخراجه من الملعب وإبداله بلاعب آخر ، وإذا إستمر حال اللاعب سوء في المباريات تجدهم بأعلى صوت يطالبون بطرده من الفريق نهائيا ، وحصلت مثل هذه الأمور أمام عيني ولا زالت تحصل في كل ملاعب العالم .

المفارقة أن رابطة مشجعين المعارضة ليس لديهم ذات حس رابطة مشجعين الأندية ، فمهما أخطأ العضو ومهما أساء العضو للشعب ولشباب المعارضة في رزقهم وفي مستقبلهم وفي حرياتهم نجد أن رابطة مشجعين المعارضة تصفق له وتدعوه رمزا وهو فعلا رمزا للفشل إن لم يكن رمزا للفساد المستتر !!!

إلى متى نرى شباب المعارضة ( شباب التحالف و المنبر و حشد و حدس و السلف وغيرهم ) يتحولون إلى صفيقة ومطبلين لبعض الأسماء مهما أساءت التصرف ؟ لماذا وعي شباب المعارضة منخفض ؟ لماذا يتجنب شباب المعارضة مناقشة أعمال ونتائج ومستوى آداء الأعضاء الذين يدعمونهم ؟

ليس لدي تفسير لهذه الحالة المريضة البغيضة من تبعية عمياء إلا إحتمالين ، الإحتمال الأول أن شباب المعارضة ليس لديه وعي ديمقراطي وفاقد للحس الإنساني ، والإحتمال الثاني أن شباب رابطة مشجعي المعارضة مدفوع لهم وقابضين مقابل تصفيقهم ودفاعهم عن أعضاء فاشلين فاسدين حيالة ودجالين ، علما بأن المستفيد من وجود أعضاء فاشلين في المعارضة هي الحكومة الفاسدة حتى تستمر بفسادها وتستمر بمنع الخير والرفاه عن المواطنين ولا يوجد من يردعها ، فهل الحكومة تدفع لرابطة مشجعي المعارضة ؟ ومن لديه تفسير آخر فليسمعنا إياه.

إلتقيت مع المرحوم فهيدان قبل وفاته في إحدى المناسبات وتكلمت معه وبدت عليه حينها الحسرة على ما آل إليه نادي القادسية من تقهقر وكان قد حاول كثيرا أن يدفع لإصلاح الوضع ولكن للأسف التلاعب بإنتخابات النادي من خلال تسجيل الناخبين من غير مشجعي النادي ومن غير المهتمين بالرياضة أساء للنادي وللرياضة الكويتية وأنهاها ، مما جعل أكبر قاعدة جماهيرية تترك الملاعب ولا تحضر في لفته احتجاج واضحة ضد إدارة النادي وضد مدعي مسيرة الإصلاح في النادي .

فهيدان رحمه الله ومن معه من مشجعي القادسية لديهم وعي وحرص على ناديهم أكثر مما لدى شباب المعارضة من وعي وحرص على الكويت.

طالما شباب المعارضة لا يحاسب الذين إنتخبهم على أفعالهم فلن يستطيع أن يحاسب حكومة لم ينتخبها وستضل الحكومة على فسادها ورافعة الجام عنهم وسيخسر الشباب مستقبله وراتبه وحريته وماتبقى من رفاهيته.

فياشباب المعارضة أما أن تفيقوا الآن وتطردوا الصفيقة والطبالين من شبيحة الأعضاء وتبدلوا التنابلة والفاشلين من أعضاء المعارضة بشباب صادقين أقوياء أمينين حكماء من داخل المعارضة ، وإلا ستفيقون على ضياع كافة حقوقكم المادية والمعنوية.

والله عليم بذات الصدور

الخبير الاقتصادي محمد المطوع

تويتر jumankw@




الجمعة، 22 يناير 2016

المعارضة والدجال والقروض

المعارضة والدجال والقروض

نبأنا رسولنا عليه الصلاة والسلام عن الأعور الدجال وأن لديه جنة ونار وأن جنته نارا وناره جنة وأن كثيرا سيتبعونه ، ولقد كنت أستغرب كيف يتبع الناس من كتب على جبهته كافر.

والآن إنقضت حيرتي هذه بعد أن رأيت الناس تقرأ عليها الحقائق فتتبع الضلالة عمدا ، وقد أجد سبب ( ولا أقول عذرا ) لمن يتبع الحكومة الفاسدة بأنه تم إغراؤه وإفسادة بالمال فأعطي الوظائف ذات المميزات أو خصصت له مزرعة أو أرض صناعية أو شاليه أو ودائع بنكية أوغيرها من مغريات الحياة فباع ضميره ليسعد منبطحا متبطحا للحكومة فترة مؤقتة في هذه الدنيا الفانية فينقلب بعد حين إلى ربه مدحورا مذموما ، إذ اتبع دجال الحكومة وترك وصايا الدين والعدل والحق خلف ظهره.

الأغرب والذي لازلت مستغرب منه ولا أجد له تفسيرا منطقيا أو غير منطقي هو إتباع الشباب في المعارضة لدجالين المعارضة ، وهم كثير.

نعم ، في المعارضة مجموعة دجالين إذ يخالف فعلهم قولهم ، وإذا كان الله رب العزة يكره ويمقت كل من يقول مالا يفعل فما بالك بذلك الذي يقول عكس مايفعل ؟؟؟

شباب المعارضة مفتونين بمجموعة ممن أطلقوا عليهم تسمية رموز هذه الرموز فاشلة وتقول مالا تفعل وفي أحيان تفعل عكس ماتقول ، بل أن هذه الرموز تسيء للشباب ومستقبل الشباب ، ولن اتردد بفضح بعض هذه الرموز وأفعالها وأتمنى من الشباب أن يفتحوا عينهم جيدا ويتفكروا بهذا .

النيباري ، يدعي ليل نهار بانه فتى الليبرالية حامي الديار وحافظ المال العام ، وهو الذي غير تصويته خلال ساعة تقريبا على قانون المديونيات الصعبه وتمت الموافقة على القانون بعد أن كان القانون قد سقط ، فأضاع المليارات على الدولة لصالح التجار ( ويقال أن النيباري إستفاد مباشرة من القانون بمبلغ يفوق نصف مليون دينار حيث أسقط المبلغ من قرضه ) ذات النيباري يقف ضد إسقاط قروض المواطنين ، وتجد من أصحاب القروض من يجعل من النيباري رمزا ، فيا عجبا !!!!!

السعدون ، مثل النيباري أعاد التصويت كرئيس للمجلس على قانون المديونيات الصعبة الذي سقط بالتصويت عليه في ذات الجلسة ليتم الموافقه عليه بعدما غير النيباري تصويته وبهذا يكون السعدون مخالفا للدستور واللائحة وأضاع المليارات على الدولة لصالح التجار ، وفي موضوع إسقاط القروض السعدون يقف ضد إسقاط قروض المواطنين ، وهنالك من أصحاب القروض من يراه رمزا ، فيا عجبا !!!!!

أما حدس وما أدراك ماحدس !!! منذ أزمة المناخ مرورا بالمديونيات الصعبة إلى قانون الإستقرار المالي وقانون ضمان الودائع وكل تصويتات حدس تصب لصالح التجار ولصالح إسقاط ديون التجار وتعويضهم عن خسائرهم في تجارتهم ، وحينما جاء التصويت على قانون إسقاط القروض عن المواطنين جعلوا من الدين الإسلامي السمح عقبه وأصبح إسقاط القروض حرام ؟!؟! وليعلم القاصي والداني بأن إقتصاديين الإخوان في مصر وفي كتبهم يرون أن إسقاط قروض المواطنين تعتبر من أساس واجبات الدولة المسلمة المقتدرة ، حدس تقف مع الحكومة ضد المواطنين وضد الدين وضد أوامر الله ورسوله وضد آراء مفكريهم وإقتصادينهم ، وتجد ممن يرى في حدس رموز ، فيا عجبا !!!!!

والحديث عن الإسكان وعن الصحة وعن الأمن وعن المناقصات الكبرى وعن الديمقراطية والحرية أيضا لن يختلف عن هذا الوضع ، ففي المعارضة كثر الدجالين وكثر الطبالين لهم ، لهذا ضاعت المعارضة وستضيع الكويت وسيندم الشباب على مواقفهم حين لاينفع الندم ، وإذ إتبع الحكوميين دجالين الحكومة لأنهم مستفيدين مالا أو منفعة أخرى ، السؤال لماذا شباب المعارضة يتبعون دجالين المعارضة والشباب متضرر منهم ، أين عقول هؤلاء الشباب أين ضمائر هؤلاء الشباب ، عجبا عجبا عجبا !!!

والله كأني أرى الأرض قد هيئت لخروج الدجال ، فلم يعد يستمع الناس إلا لكل دجال مهما آذاهم ، ولم يعد يتبع الناس إلا كل دجال مهما سلب حقوقهم.

فهل يتفكر شباب المعارضة ويتخلصوا من دجالين المعارضة ، ولا يقعدون طول عمرهم بالضيم والفقر والسجن.

كيف تعرف الدجال ؟

الدجال هو كل شخص يخاف من مناظرة أصحاب العلم والفكر ويهرب من المناظرة كما يهرب الدجال الأعور من سيدنا عيسى إبن مريم عليه وأمه السلام.

اللهم هل بلغت اللهم فأشهد

الخبير الاقتصادي محمد المطوع

تويتر jumankw@



الأربعاء، 20 يناير 2016

إستبدلوا تنابلة المعارضة

إستبدلوا تنابلة المعارضة

تعريف الديمقراطية هي " حكم الشعب من الشعب " ، وتعريف المستقبل هو " حكم الشباب للشباب " ، فشباب اليوم هم رجال ونساء المستقبل ولابد من إتاحة الفرصة كاملة بلا إنتقاص للشباب لكي يتفاعل مع قضاياه ومع قضايا المجتمع وليستعدوا لإستلام حكومة المستقبل ، لذا أوجه رسالتي للشباب وأقول له " إسأل نفسك " .

إسألوا أنفسكم ياشباب لماذا الكويت أغنى دولة بالعالم بأفضل موقع إستراتيجي مما يعزز القدرة على التجارة وعلى إستثمار الأموال وزبادتها ، والكويت تتمتع بمزايا صغر المساحة وإنبساط الأرض وسهولتها وقلة عدد الشعب مما يعني إنخفاض تكاليف البنية التحتية والتطوير ، لماذا الكويت وهي بهذه المزايا لا تستطيع أن تحقق دولة الرفاه أو الرخاء كما ألزم الدستور كل من الحكومة والمجلس ، لماذا ؟؟؟  هل من مجيب !!!

إبني الشاب إبنتي الشابة ، لا يخفى عليكم حجم الفساد في الكويت كما لا يخفى بأن الإقتصاد الكويتي تم تحويله قسرا وقهرا من إقتصاد منتج قبل النفط إلى إقتصاد "النهب والسلب " في القرن الحادي والعشرين حيث لم يكتفي المتنفذين والتجار بنهب ميزانية الدولة حتى إتجهوا إلى سلب مدخرات وجيوب المواطنين ورواتبهم فهاهم يتآمرون على زيادة الرسوم ورفع الدعم عن الوقود والكهرباء والماء منذ إصدار مذكرة غرفة التجارة التي أطلقتها في الثمانينات ، ولا تجدهم يتحدثون عن أسعار إيجارات أراضي شويخ الصناعية ولا أراضي المزارع ولا أراضي الشاليهات ، فلو كانوا صادقين بحرصهم على المال العام لكانت أولويات الترشيد في أسعار إيجار أملاك الدولة وفي أولويات رفع الدعم عن الوديعة بلا فوائد في البنوك والتي قدرت قبل خمس سنوات ب 18 مليار دينار ولكانت أولوياتهم رفع الدعم عن أسعار الأسهم والتي يشك في التلاعب بها وغيرها وغيرها الكثير مما لايتسع له المجال الآن .

السؤال اﻷهم أيها الشاب وأيتها الشابة ، أين الأحزاب والحركات السياسية التي تدعي المعارضة !! ، ماذا فعلت غير الزعل مثل البنت الضعيفة التي " كفخها " أبوها فانعزلت في غرفتها تصارخ وتصيح بلا حول لها ولا قوة ، هل هذه المعارضة التي تأمل بها ؟ هل هذه هي المعارضة التي تدعمها ؟ هل هذه هي المعارضة التي تثق بها ؟ هل هذه هي المعارضة التي تنتظر منها أن تحسن دخلك وأن تأتيك ببيت العمر وأن تحمي وظيفتك وأن تحميك من تعسف السلطة ؟

أعد النظر إبني الشاب وأعيدي النظر إبنتي الشابة ، إن مستقبلكم على المحك وأن سعادتكم تعتمد على من تثقون به ومن تدعمون .

كان ومازال وسيستمر مسلم البراك ضميرا للأمة ورمزا لمكافحة الفساد وسندا للمواطن وللحفاظ على حقوقه ومن منكم ينسى مواقف ضمير الأمة المتعددة في دعم إضرابات الموظفين للحصول على حقوقهم أو مواقفه في منع زيادات الرسوم بدون قانون ومواقفه من إعطاء التجار أموال من الدولة بلا قانون ولكنه كان يقف في الحقيقة لوحده في المجلس ولولا دعم الشعب لمسلم البراك ولمواقفه لما رأيتم الأعضاء يصطفون خلفه وليس معه ، والأدلة على هذا كثيرة لايتسع المقال لذكرها ويكفي موقفه البطولي من سرقة ال ( كي داو ).

أيها الشاب أيتها الشابة ، إن جمود المعارضة وبالأخص حشد من قضية سجن مسلم البراك وسجن الشباب أصحاب الراي يعود إلى رغبة التنابلة بالتخلص من كل مجتهد ونشيط وصادق يقف بوجه إقتصاد النهب والسلب ، وأضحت معارضة التنابلة تحمي المتنفذين والتجار في سياستهم .

ياشباب اليوم ، أفيقوا وإسألوا أنفسكم ، ماذا يفعل المتصدرين لواجهة المعارضة ، وهل صياحهم وبكاؤهم ينفع لإيقاف التدهور في حياة المواطنين ومستقبلهم ، لابد أن تتحركوا وأن تشكلوا فرق عمل للإطاحة بهذه القيادات البالية في المعارضة من أجل إيجاد قيادات شبابية متفائلة قويه نشيطة صادقة وعلى قدرة في مواجهة الفاسدين وعلى قدرة أن تتبني البدائل لتطوير حياة المواطنين وإيصالهم للرخاء المنصوص عليه بالمادة 20 من الدستور .

الخلاصة :-
إستبدلوا تنابلة المعارضة بشباب فاعل متفائل ، قبل أن يفوت الفوت وحزتها ماراح ينفع الصوت .

والله عليم بذات الصدور


الخبير الاقتصادي محمد المطوع

تويتر jumankw@





الثلاثاء، 19 يناير 2016

" حشد " هل باعو " البراك " 1

" حشد " هل باعو " البراك "  1



لم أكن أنوي الكتابة في هذا الموضع حاليا ، وكنت قد بدأت سلسلة نقد عام لإدارة المعارضة وقياداتها في سلسلة مقالات تحت عنوان " كمخ الحكومة وتنابلة المعارضة  " ، تبين لي بعد أن نشرت المقال الأول أن في المعارضة تنابلة بجد ، وإن أول التنابلة هم قيادات " حشد " حيث تركوا أمينهم العام ضمير الأمة في السجن لأكثر من سبعة شهور وهم فقط يعدون الأيام ويحتفلون بمرورها من خلال هاشتاقات كانوا يدونوها من خلال تجمعهم في ديوان البراك في بداية الأمر ثم أصبح " جهادهم الهاشتاقي " يتم وهم بين أهلهم وقد يكون " التنبل منهم يهشتق من تحت الكنبل " ، كما تركوا الشباب يسجن بسبب تغريدة أو رأي ولم يحرك أحدهم ساكنا غير زر الهاتف ليهشتق وليجمع الفلورز على حساب المساجين المساكين ، وهكذا أيضا فعلوا مع من سحبت جناسيهم وأبعدوا عن الديار ، فتنابلة حشد أضحى جل قدرتهم هي الهشتقة ، والتشكي .

لكني تفاجأت بقدرة هؤلاء التنابلة على محاربة أصحاب الرأي الآخر ، فما أن نشرت المقال الأول بعنوان " خدعني مسلم البراك " حتى هاجمني بعض صبية تنابلة حشد مجهولي الهوية في تويتر ، ورغم إني أطلت البال مع هؤلاء الصبية وطلبت منهم التريث لقراءة كامل سلسلة المقالات لتكوين رأيهم أو أن يسجلوا رأيهم بمقال وتعهدت بنشره لهم في ذات الجريدة " جريدة دسمان الإلكترونية " حيث كنت حينها مستشارا للجريدة ، ولكن تنابلة حشد تحركوا بقوة وضغطوا على رئيس تحرير " جريدة دسمان " من أجل إيقاف مقالاتي ، وهذا فعل سيء ويسيء للمعارضة ولحشد بالذات ، فكيف بمعارضة تدعي حمايتها لحرية التعبير أن تضغط على صحيفة لتوقف سلسلة مقالات ؟؟؟ .

 وتم إيقاف سلسلة مقالاتي " كمخ الحكومة وتنابلة المعارضة " فإستقلت ومن خلال تغريدة في تويتر من كل من موقعي كمستشار لجريدة دسمان وأيضا كمستشار لإتحاد الإعلام الإلكتروني ، حيث قضيت عمري في الدفاع عن حرية الصحافة ولايمكن أن أقبل بأي تقييد من أي نوع في صحافة أشارك فيها بنوع من المسؤولية .

وأكتشفت بعدها بأن " جريدة دسمان " قد ألغت مقالاتي من أرشيفها على الإنترنت ، وأعتقدت إنه تصرف شخصي من صاحب الجريدة ورئيس تحريرها.

وبدأت بنشر سلسلة المقالات من خلال بلوق محشوم (   http://m7shoom.blogspot.com/2016/01/1-10.html  )  ، وتفاجأت بمنتصف الليل بإتصال صديق عزيز تبين لي من الحديث معه بأن حشد تضغط من أجل إلغاء أرشيف مقالاتي القديمة من صحيفة أخرى غير جريدة دسمان ، فأصبح واضحا إن موضوع إلغاء أرشيف مقالاتي تقف خلفه حشد ( وإحترامي لمن اتصل فيني وللعلاقة معه تجعلني أتحفظ على نص المكالمة وعدم نشره ، حيث أنه إحترم العلاقة وتواصل معي وأفهمني الموضوع ).

العجيب أن تنابلة حشد لديهم القدرة على الحركة الدؤوبة من أجل فعل السوء ومنع الحريات وتكميم الأفواه ومحاربة المفكرين .

 السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تنابلة حشد لا يوجهون ذات الحركة الدؤوبه للصالح العام من أجل أمينهم العام ضمير الأمة ومن أجل معتقلين الراي ومن أجل من أسقطت جناسيهم ! ، لماذا تنابلة حشد لايستغلون الطاقة الكامنة بهم ولديهم من أجل قضية إسقاط القروض ومن أجل قضية الإسكان ومن أجل قضية الإصلاح الإداري والتطوير القضائي ؟؟؟.

هل تنابلة حشد مرتاحين لسجن أمينهم العام مسلم البراك فلذلك لايحركون ساكنا ؟؟؟ ، الله يكون بعون ضمير الأمة خدم الأمة وأحبه الناس ولكن ربعه !!!!!!! .

في المقالات القادمة سأجيب بالتفاصيل المملة وسأنشر الدراسات والتقارير وقد أنشر بعض صور الواتسابات إذا سمحت قدرتي التكنلوجية بذلك.

ملاحظة " حشد بها طاقات وشباب رائعين وعلى قدرة لتولي المسؤوليات الجسام لكن تنابلة حشد لايريدون لهؤلاء الرائعين ان يلعبوا أي دور ".

والله عليم بذات الصدور

الخبير الاقتصادي محمد المطوع

تويتر jumankw@

الخميس، 14 يناير 2016

حشد تبلد مسلم البراك بصالح الملا

كمخ الحكومة وتنابلة المعارضة  3 - 10

حشد تبلد مسلم البراك بصالح الملا 

من يعتقد أن مسلم البراك قد ورث موقعه في قلوب الناس فهو واهم.
من يعتقد أن ضمير الأمة قد هبطت عليه ثقة الناس فهو واهم.
من يعتقد أن بوحمود قد سحر الناس فهو واهم.

مسلم البراك رجل عصامي أحب الناس " كل الناس " بلا تفرقة قبلية ولا تفرقة طائفية ، وأخلص بالعمل وإجتهد في اﻵداء سنوات وسنوات طوال ولم يحيد عن جادة الصواب التي أقتنع بها رغم محاولات الحكومة وأدواتها ومندسيها بأن يفتوا من عزمه ولكن هيهات ، فالرجل لا يهاب المواقف الصادقة والصحيحة وإن كان وحده ، وبوحمود عنوان للرجوله.

لكن وبكل أسى ، حشد ومن حيث تعلم أو من حيث لاتعلم " الله أعلم "  تنتقص من أفعال ومجهود بوحمود بل أن حشد تفعل ماهو أسوأ ، فالرجل السياسي يحتاج إلى أجنحة ومحركات تساعده ليقلع في سماء الحرية والإنجازات ، وهذا مالا تفعله حشد رغم وجود كافة الإمكانيات لديها ، بل أن حشد تربط في جسد بوحمود مجموعة بلود ، بلد أكبر من بلد لتجره إلى قاع البحر وهو المكتف بسجنة لايستطيع أن يدفع عن نفسه الشر والضرر.

وسنعرض اليوم أحد هذه البلود ، فحشد وقبل مده ترتوت وتدافع عن صالح الملا حينما منعته إدارة السجن من زيارة بوحمود ، وفي هذا ترفيع لصالح الملا وترقيع عن سوء آداءه وسواد فعله ، بل فيه تضعيف لموقف مسلم البراك ومجموعة الشباب الذين دخلوا مجلس الأمة وحرروا المجلس من أصحاب الإيداعات ، فصالح الملا يرى أن دخول الشباب للمجلس أكبر خطأ ويطلق عليه أسم أقتحام المجلس ، فلو حكم بعد مده على الشباب مع بوحمود في قضية دخول المجلس وكان الحكم ضد الشباب ، فما هو موقف حشد هل سيكون مع ضمير الأمة أم مع صالح الملا ؟؟

الأصول في العمل الحزبي والسياسي في كل أنحاء العالم ، هي أن تقوم حشد برفع شباب حشد المجتهدين والصادقين وهم كثير في حشد وتقديمهم للمواطنين ضمن إطار النضال السياسي ليكونوا اجنحة ومحركات لمسلم البراك ليحلق بهم عاليا في سماء الحرية والإنجاز والعطاء حالما يخرج من السجن أو حتى وهو في السجن ، لكن بكل أسف حشد تتجاهل أبناؤها وبناتها وتتجه لترفع وتسوق لكل من يسيء لمسلم ويخالفه من خارج حشد ، وهذا الوضع والفعل أما ينم عن غباء دامغ ( كمخ ) أو جهل وتقاعس ( تنبلة ) والحكم للقارئ الكريم .

والمقال القادم عن " بلد اخر من البلود " .

والله عليم بذات الصدور

الخبير الاقتصادي محمد المطوع



الثلاثاء، 12 يناير 2016

كمخ الحكومة وتنابلة المعارضة 2 - 10 " مسلم ومحمد وخالد "

                                   

        مسلم ومحمد وخالد

على أثر توقف جريدة دسمان الالكترونية عن نشر مقالاتي ، فإني أستمر في نشر مقالاتي في مدونة " محشوم " ، حيث حرية الرأي تتسع لدى الغرب وتضيق لدى الشرق ، ووعد لكم ايها القراء سيكون لي وقفة ومقالات عديدة عن سبب توقف نشر المقالات .

إستكمالا للمقال السابق " خدعني مسلم البراك " ، وضمن سلسلة مقالات " كمخ الحكومة وتنابلة المعارضة " ، أكتب مقالي هذا كنوع من الإستفسار وليس نقدا ، فإن أتتني إجابة للجمهور سأنشرها ، وإن لم تأتني إجابة سأكمل المقال في نهاية السلسلة .

التحقت عضوا بلجنة الدفاع عن الكاتب محمد الجاسم حينما كان مسجونا ، ورأيت كيف عمل ضمير الأمة مسلم البراك مع اللجنة ومع أطياف الشعب بكل قوة وجهد ممكن بلا كلل ولا ملل من أجل إطلاق سراح محمد الجاسم ، وإستحدث حينها طرق وأساليب لم تكن شائعة في المجتمع الكويتي وتعرض للنقد الكثير بهذا السبب ، لكن " مسلم البراك "  قائد محنك مغوار لايخشى حديث الناس بل يثبت وجوده بالعمل الجاد المستمر والمثمر .

أيضا ، فعل مسلم البراك ذات الأفعال مع سجن أمين عام التحالف الأسبق خالد الفضالة ، وتحقق مراد مسلم البراك والمجموعة التي معه ، وتم إطلاق سراح كل من محمد الجاسم وخالد الفضالة ، في إنتصار واضح للإرادة الشعبية بقيادة ضمير الامة .

السؤال ، أين محمد وخالد ، أين محمد وخالد ، أين محمد الجاسم وخالد الفضالة عن سجن مسلم البراك ، أين رد الجميل ، أين الفعل المطلوب من ناس تصدروا مشهد الحراك .

محمد الجاسم مستشارا للأغلبية ولديه من العلاقات القوية مع العديد من الجهات المحلية والدولية ، هل إستثمرها لصالح قضية مسلم البراك ، يمكن نعم ويمكن لا ، منتظر منه إجابه شافيه للجمهور ، ويستطيع من خلال حسابه أن يكشف للجماهير ولقواعد المعارضة ماذا فعل وقواعد المعارضة ستحكم .

خالد الفضالة ، معارض حفيد المعارضين رحمهما الله الذين كان لهما أثرا كبيرا في إيصال الديمقراطية للكويت وتأصيلها ، ولخالد الفضالة علاقات كبيرة من خلال أسرته أو من خلال منصبه السابق كأمين عام للتحالف الوطني ، أين أنت ياخالد الفضالة عن قضية مسلم البراك ، وأيضا يستطيع من خلال حسابه أن يكشف للجماهير ولقواعد المعارضة ماذا فعل وقواعد المعارضة ستحكم.

سأكتفي بهذا ، ولي تعليق في نهاية سلسلة المقالات .

في المقال القادم ، حشد تربط البلود في جسد " مسلم البراك " وهو في السجن بدلا من تنمية جناحيه .

والله عليم بذات الصدور

الخبير الاقتصادي محمد المطوع
تويتر jumankw@

خدعني مسلم البراك

 خدعني مسلم البراك