خليفة الحشاش مواطن كويتي آمن بحقه أن يدافع عن وطنه من المفسدين وعمل على أن يضمن ﻷبناؤه وطن عزيز فإجتهد بكل الطرق السلمية المتاحة له حسب معطيات الحدث، فتارة تراه معتصما في موقع الحدث، وحينا تراه متحدثا في جموع وتارة أخرى تراه يستغل وسائل الإتصال الحديثة بما هو مفيد فينشر رأي أو أمر رآه.
كل ذنب خليفة الحشاش إنه جريء و شجاع و صادق في زمن أصبح فيه من يدعي الإصلاح ناس كذابون خانعون يمارسون التقية إلى أبعد حدودها الغير سوية، فها نحن نرى ونقرأ ونسمع عن إنتقادات الأعضاء
الجدد للمجلس الجديد لعملية القبض على خليفة، وبإعتقادي إنها إستعراض جمبازي ، وأتمنى من كل قلبي أن أكون مخطئ.
خليفة سيخرج من الحجز و سيستكين هؤلاء الأعضاء وسيصمتون صمت القبور بحجة أن خليفة خرج من الحجز و إنتهى الأمر، لكن لا لم ولن ينتهي الأمر، فخليفة ليس أول شخص يعمل به الإعتقال التعسفي الفج و الهمجي.
لذا يتحتم على الصادقين من أعضاء المجلس " إن وجدوا " أن يستجوبوا وزير الداخلية إلى أن يحاسب كل المسؤولين عن عملية إعتقال خليفة وأيضا كل من آذي خليفة أثناء حجزه، وعلى هؤلاء الأعضاء أن يتقدموا بإقتراح بصفة الإستعجال لتعديل المواد من القانون رقم 17 لسنة 1960 والتي تختص بالقبض والتحقيق والحجز التحفظي بما يكفل كرامة المتهم و يصون تماسك الشعب ويحقق القدرة على رقابة أفعال الشرطة والمحقق والنيابة العامة فتتعزز العدالة ويبعد عنها الظالمين الضالين .
و الله عليم بذات الصدور
الخبير الاقتصادي محمد المطوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق