السبت، 19 مارس 2016

السعدون هل يفعل مايقول

السعدون هل يفعل مايقول 

أحمد السعدون يقول ، بدا غير صحيح لم نحتكر المعارضة ...... إلى الآن نقول من لديه برنامج اإلاحي فليتقدم ، ونحن سنعمل ورائه.

كان هذا في رده على وليد النصف في جريدة القبس يوم السبت الموافق 19 مارس 2016 .

فهل السعدون صادق في طرحه ودعوته ، سألتمس العذر للسعدون وسأقول أن فريقه لا يوصل له مايحدث على الساحة المحلية وحاجبه عنه ما يطرح من قبل المفكرين والكتاب سواء داخل المعارضة أو خارجها.

وسأبتدأ من اليوم بطرح الرؤى الإصلاحية والتي سبق وأن طرحتها إبتداء من عام 2010 ولكن سأعيد طرحها تباعا ، ولا أطالب السعدون بتبنيها ، ولكني بالتأكيد أطالبه أن يتبنى الحوار والنقاش العلني حولها  وأن يدعوا شباب المعارضة للتحاور حولها لتصحيحها أو إقرارها أو رفضها على أن تكون جميع الحوارات علنية ومنقوله عبر الإنترنت ليشاركنا الطلبة الكويتيون المنتشرون حول العالم ﻷن هذا الإصلاح من أجلهم ولا يمكن تطبيقه بدونهم.

فهل سيقرن أحمد السعدون أقوله بالافعال ؟

 الأسر الكويتية من البسطاء من الشعب وليس من حرامية الشعب يأنون تحت العوز وتحت ظلم البنك المركزي وظلم البنوك وأنت أيها القارئ أعلم مني بذلك ، والإقتصاد الكويتي يرزح تحت ضغط تجار يمارسون التطفل على ميزانية الدولة والنهب من جيوب المواطنين بدون أن يقدموا أي قيمة مضافة أو منفعة للإقتصاد أو للدولة ، ومنذ عام 2007 أكرر وأقول لن يتحرك ولن يتحسن حال الإقتصاد الكويتي قبل إسقاط القروض الاستهلاكية والسكنية وتنظيف النظام المصرفي مما عتراه من عفونة مارستها البنوك ضد المواطنين وضد الطبيعة الإقتصادية لنظام السوق .

لذا ، أعيد نشر ماسبق وتم نشره في جريدة " الآن " الإلكترونية ، قبل أربع اعوام .

 فهل سيصدق أحمد السعدون ويطرح هذا الإقتراح الصلاحي للنقاش العام والعلني ، سننتظر ونرى ؟؟؟

والله عليم بذات الصدور

الخبير الإقتصادي محمد المطوع




نص القانون المقترح

قال الكاتب والمحلل الإقتصادي محمد المطوع ل " الآن " أنه تقدم لبعض النواب بإقتراح بقانون من شأنه وضع حل جذري لمشكلة القروض، وأضاف 'بناء على مقابلة تمت بين أعضاء حملة إسقاط القروض وبين العضو خالد الطاحوس قبل شهر تقريبا في ديوان النائب وبناء على طلب النائب الطاحوس، قمت بإعداد مشروع قانون لإسقاط قروض المواطنين الإستهلاكية والسكنية, وقمت بزيارة النائب الطاحوس وسلمته المشروع بيده ووعدني أن يجمعني مع الأغلبية النيابية لمناقشة المشروع وكلي أمل أن لايتأخر هذا الأمر لما فيه أهمية للمواطنين، وكذلك لتحريك عجلة الإقتصاد الكويتي, علما بأنني سلمت ذات القانون الى مكتب كل من النواب عبيد الوسمي ومسلم البراك وعلي الدقباسي , وقابلت بعدها النائب عبيد الوسمي وأبلغته بهذا وتمنيت عليه الإسراع في تبني قضية إسقاط القروض قبل أن يدرك المجلس الوقت ويضيع دور الإنعقاد من غير إنجاز هذا الأمر الضروري والملح'.

وأشار 'يتميز مشروع القانون الذي أطرحه بثلاث أمور وهي انه يسقط الديون عن المواطنين ويوقف اي إجراءت إتخذت ضدهم والأمر الأخر بأنه يحاسب البنوك على أخطاءها وعبثها بالإقتصاد وبالمواطنين، كما يوفر هذا القانون عمل للألاف من المحامين والمحاسبين القانونيين وأيضا لخبراء الجدول المسجلين'.

وشدد المطوع قائلا 'أنا كإقتصادي أؤكد للجميع بأن الإقتصاد الكويتي لن يتحرك بإتجاه الصعود والنمو أبدا مالم يتم إتخاذ إجراءت جوهرية ومفصلية يأتي على رأسها وأولها إسقاط القروض الإستهلاكية والسكنية عن المواطنين, وهي خطوه غير كافية لتحريك الإقتصاد ولكنها ضرورية جدا، ولابد أن يتبعها إجراءات اخرى تعيد الحق لأهله وتعمل على تصحيح الوضع المائل والمتهالك لمكونات الإقتصاد الكويتي'.


وفيما يلي نص الإقتراح بقانون:


قانون إسقاط القروض الإستهلاكية والسكنية عن المواطنين
بعد الإطلاع على
- الدستور الكويتي ومذكرته التفسيرية
- القانون المدني رقم 67 لسنة 1980 وتعديلاته ومذكرته التفسيرية
- قانون التجارة رقم 68 لسنة 1980 وتعديلاته
- قانون الإثبات رقم 39 لسنة 1980 وتعديلاته
- قانون الجزاء الكويتي رقم 16 لسنة 1960 وتعديلاته
- قانون الإجراءات الجزائية رقم 17 لسنة 1960 وتعديلاته
- قانون إنشاء البنك المركزي رقم 32 لسنة  1968 وتعديلاته
- قانون إنشاء ديوان المحاسبة رقم 30 لسنة 1964 وتعديلاته
- قانون حماية الأموال العامة رقم 1 لسنة 1993 وتعديلاته
وافق مجلس الأمة على القانون الآتي نصه وقد وافقنا عليه وأصدرناه

المادة الأولى 
يقصد بالكلمات التالية – في حكم هذا القانون - التعريف المبين قرين كل منها :-
المدين أو المدينون : هو كل مواطن – ذكر أو أنثى - عليه قرض حتى تاريخ إقتراح هذا القانون على ان يكون القرض بهدف إستهلاكي او سكني بحد أقصى ان تكون قيمة القرض ثمانون الف دينار كويتي عدا الفوائد .
الدائن  أو الدائنون : كل مصرف او بنك او شركة استثمارية  أو جهة حكومية أو اي جهة مسموح لها حسب القوانين المرعية في دولة الكويت إقراض المواطنين, على ان يكون مقر هذه الجهة داخل حدود دولة الكويت.
القرض أو القروض : كل قرض اخذ بهدف شراء مواد إستهلاكية أو شراء سكن , كما هو مسجل في عقد القرض بين الدائن والمدين , على ان لايزيد عن ثمانون الف دينار عدا الفوائد.
الجهة الإدارية : كل وزارة او هيئة حكومية.
الجهات  ذات الأعمال القضائية : النيابة العامة , إدارة التحقيقات , إدارة التنفيذ , الفتوى والتشريع , الإدارة القانونية ببلدية الكويت واي جهة رسمية لها علاقة بأعمال السلطة القضائية.
القضاء : المحاكم بكل انواعها ودرجاتها وكذلك المحكمة الدستورية ولجنة فحص الطعون الدستورية.
المحامين: المحامين المسجلين كمحامين أمام القضاء على ان يكون كويتي الجنسية.
المحاسب القانوني : كل محاسب معترف به كمحاسب قانوني على ان يكون كويتي الجنسية.
خبراء الجدول : الخبراء المسجلين لدى وزارة العدل ولا يعملون فيها على أن يكون كويتي الجنسية.

المادة  الثانية
يوقف تحصيل اي قسط من اقساط القروض وفوائدها التي على جميع المدينين بديون استهلاكية وسكنية كماهي معرفة بالمادة الأولى من تاريخ نشر القانون في الجريدة الرسمية.

المادة الثالثة
توقف جميع الملاحقات القضائية للمدين ويرفع كل ضبط وإحضار او منع سفر او حجز قانوني تم بخصوصه فيما يتعلق بالدين المعرف بالمادة الأولى من تاريخ نشر القانون في الجريدة الرسمية.

المادة الرابعة 
يخلى فورا سبيل كل مواطن محجوز أو موقوف أو مسجون بناء على حكم صادر اوعلى ذمة قضية او إجراءات قضية مدنية متعلقة تعلق مباشر بالقروض الإستهلاكية والسكنية المعرفة بالمادة الأولى , مالم يكن مطلوبا على ذمة قضايا اخرى مختلفة.

المادة الخامسة
تحتسب المبالغ التي تطالب بها الجهات الدائنة بجميع انواعها والمشمولة بالتعريف في المادة الأولى للمدينين المقترضين منها وتقوم وزارة المالية بإيداع وديعة ثابتة لصالح الجهة الدائنة تساوي المبلغ المحتسب لكل جهة دائنة, لحين التصفية النهائية بقيمة المبلغ لكل دائن في حسابات الدائن ذاته وتأخذ الوديعة من الإحتياطي العام .

المادة السادسة
يحاسب الدين بمثل ما يحاسب به الدين والقرض التجاري من ناحية السداد المبكر وسقوط الفائدة على المدة المتبقية من زمن الدين.

المادة السابعة
يتم شراء ديون المدينين مقابل هذه الوديعة الثابتة المذكورة بالمادة الرابعة على ان يحاسب الدين بمثل الدين التجاري ويطبق عليه نفس مبالغ ورسوم السداد المبكر وتلغى الفوائد الزائدة والغير مبرره.

المادة  الثامنة
تشكل لجان تسويات مالية وقانونية لكل قرض لجنة منفرده ويشرك محامي مواطن ومحاسب قانوني مواطن دائما في كل لجنة  وبمقابل مادي عادل تحدده اللائحة التنظيمية ويقوم الدائن بتوفير مكان الإجتماع وأدواته وتسهيلاته جميعها على حسابه الخاص من دون تأخير وأي تأخير يحاسب عليه الدائن ماديا ومعنويا وجزائيا.

المادة التاسعة 
يشرك خبراء الجدول في لجان فحص العقود حسب الإختصاص المحتاج له وبناء على طلب الدائن او المدين بمقابل مادي عادل تحدده اللائحة التنظيمية.

المادة  العاشرة
تقوم كل لجنة من اللجان المشكلة حسب المادتين الثامنة والتاسعة بفحص ديون المدينين , كل دين على حدى ويكون المدين عضوا في هذه اللجنة ( بغير مقابل مادي ) وتجتمع اللجنة مع من يعينهم البنك لمراجعة قانونية وحسابات الدين منذ تاريخ اتمامه لأول مره مع جميع التعديلات إن وجدت وتراجع حسن سير آداء الدين وتحصيله من قبل الدائن.

المادة الحادية عشر
على هذه اللجان ان تعد تقريرا مفصلا عن كل دين وعن مدى صحته وصحة إجراءاته من بداياتها الى تاريخ نهاية الفحص حسب القوانين المرعية.

المادة الثانية عشر
يزود المواطن بنسخة عن محاضر الإجتماعات كاملة موقع عليها من جميع الحاضرين , ويكون هنالك تسجيل صوتي ومرئي لهذه الإجتماعات يزود بها كل واحد من الحضور مباشرة بعد الإنتهاء من كل إجتماع.

المادة الثالثة عشر
يحق للمدين في حالة وجود مخالفات من الدائن أن يلجأ للقضاء وتساعده الدولة متمثلة في الإدارة العامة لمعالجة القروض الإستهلاكية والسكنية للمواطنين وذلك بأن تحيل جميع الأوراق الى القضاء خلال عشرة ايام عمل من طلب المدين لذلك .

المادة الرابعة عشر
في حال وجود اخطاء في حسابات الدائن يتم اقتطاعها من الدائن مع التعويض اللازم للمدين حسب حكم المحكمة  كما تقتطع من الدائن كذلك جميع مصاريف اللجان وبدلات المحامين والمحاسبين وخبراء الجدول كما يحتسب حضور المدين للجلسات بذات البدل المقرر للمحامي.

المادة  الخامسة عشر
في حال عدم وجود مخالفات أو اخطاء من الدائن يتم اقتطاع المبالغ المطلوبه من المدين من حساب الوديعة الحكومية لترحل الى ملكية الدائن كسداد من الدولة لدين المدين, مع احتساب تاريخ ايداع الوديعة كنهاية لكل دين.

المادة السادسة عشر
في حال وجود اخطاء في عقد القرض وفي تطبيقه وثبتت من خلال المحاكمات يتم تطبيق القانون المدني والجزائي واي قوانين مرعية في دولة الكويت.

المادة السابعة عشر
يعفى  المدين  من اي رسوم  إدارية أو قضائية  ويعفى من أي إجراءات تأديبية سواء كانت إدارية أو قضائية .

المادة الثامنة عشر
تنشئ إدارة عامة  بإسم الإدارة العامة لمعالجة القروض الإستهلاكية والسكنية للمواطنين ويراسها مدير عام بدرجة وكيل وزارة وتتبع ديوان المحاسبة لتقوم بتنفيذ هذا القانون, وييسر لها كافة السبل التي تعينها على أداء دورها وإنهاء مهامها, وللإدارة الحق في مخاطبة الكافة مباشرة وعلى الكافة الإجابة خلال إسبوعين من وصول المخاطبة له.

المادة التاسعة عشر 
ينتدب للعمل في هذه الإدارة من تراه مناسبا من المواطنين الكويتيين, وعلى جميع الوزراء والجهات الرسمية التعاون التام والموافقة على الندب فورا ويجدد الندب طالما العمل مستمر في الإدارة العامة لمعالجة القروض الإستهلاكية والسكنية للمواطنين.

المادة العشرون
تكون الرواتب والمكافآت والبدلات في الإدارة العامة لمعالجة القروض الإستهلاكية والسكنية للمواطنين بنفس ماهو متبع في ديوان المحاسبة.

المادة الحادية والعشرون
يعين مدير الإدارة العامة لمعالجة القروض الإستهلاكية والسكنية للمواطنين خلال خمسة ايام عمل من تاريخ نشر القانون في الجريدة الرسمية.

المادة الثانية والعشرون
على مدير عام الإدارة العامة لمعالجة القروض الإستهلاكية والسكنية للمواطنين أن ينهي تشكيل الإدارة والبدء بتنفيذ ماجاء في القانون من إجراءات خلال ستون يوما من نشر القانون في الجريدة الرسمية .

المادة الثالثة والعشرون
 تصدر اللائحة التنظيمية على أن تشمل البدلات والمكافآت والمصروفات الخاصة بغير العاملين في الإدارة العامة لمعالجة القروض الإستهلاكية والسكنية للمواطنين خلال تسعون يوما من صدور القانون ونشره في الجريدة الرسمية.

المادة الرابعة والعشرون
 كل من يخالف اي مادة من مواد هذا القانون أو يعرقل تطبيقه  أو يخفي أوراق ومستندات تختص بدين من الديون المعرفة بالمادة الأولى والخاضعة لهذا القانون يسجن لمدة لا تقل عن ثلاثة شهور ولاتزيد عن أربع سنوات وبغرامة لاتقل عن الفين دينار ولاتزيد عن عشرة الاف دينار.

المادة الخامسة والعشرون
تختص النيابة العامة بالتحقيق في مخالفات هذا القانون الواردة في المادة الربعة والعشرون ويتم تسجيل القضايا حسب نص المادة اربعون من قانون الإجراءت الجزائية رقم 17 لسنة 1960.

المادة السادسة والعشرون
على جميع الوزراء – كل فيما يخصه - العمل بما جاء في هذا القانون من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية

والله عليم بذات الصدور

الخبير الإقتصادي محمد المطوع

تويتر jumankw@

الأربعاء، 16 مارس 2016

أحمد المرجافه

أحمد المرجافه

أستميح شاعر الأحرار عذرا ، إذ لم أجد خيرا مما قاله ، فإستعنت بقوله لأحور عليه قليلا فينطبق قوله خير إنطباق على معارضة هي والحكومة أيد وحدة ضد الشباب المسكين والشعب المستكين .

حلال الكويت زايد ويزيد ولكن الشعب يطقه الفقر من بداية الشهر ، تضخم بالأسعار بسبب إحتكار التجار ، والمسؤولين رواتبهم وبدلاتهم أضعاف رواتب الشعب البسيط وليس هامهم وضع الشعب ولا يوجد من يساءلهم .

إبتلينا بكمخ الحكومة وزاد الطينة طينتين تنابلة المعارضة ، يهملون شباب المعارضة المرشحين السابقين لمجلس الأمة ممن كافح وناضل ضد مرسوم الصوت الواحد وضد مجلس بوصوت ، ويدعون لندواتهم أعضاء من مجلس بوصوت تحت حجة تافهة بإنه إستقال ، الله يعينكم ياشباب المعارضة من أغلبية تايه مرجافه.

فأسمح لي ياشاعر الأحرار المرحوم فهد بورسلي أن أستعير من لواهيب ماسطرته لعله يطفي لواهيب القهر في شعب أمواله وصلت أصقاع الأرض وشبابه يتألمون بسبب سوء الحكومة وضياع المعارضة .

الأغلبية جارت


الأغلبية جارت ما عليها شافه            والحر فيها شايف ما عافه
بالك تكاثر صدها وإن صدت              عادتها عقب القبول إنكافه
أغلبية لغير عيالها مشكورة              وإلا إبنها تلعن أبو إسلافه
أغلبية يعيش بها الخروف منعم         ويعيش فيها أحمد المرجافه
أغلبية أوصفها : عجوز شمطا           همازة مناعة حلافه
تغذي عيال بوصوت وتداويهم           وعيالها لعيونهم خطافه
آسف على الطيب تردى حاله           وإلا الردى ما من عليه إحسافه
مثل الحمامة فرخها في البيضة        وعند طيرانه تنكره وتعافه
ما دامنا شتى يفلك واحد               ذاب الشراع وضاعت الغرافه
هذا جزانا زين سوت فينا               خل الغرق ما يوهل النزافه
نكافح غصب أو طيب هذي القسمة    لو نشلع المرياع ورا الخرافه
أنا أعرفها زين ما أستنكرها            اللي يوصفها تضيع أوصافه
هذي (هذاري) الحر ما ينخدع بها     وتقرقر وتعيد وتبربر بسخافه
والحسد والبغضاء وقل الرحمة         ما واحد فيهم سعى بانصافه
الشباب نستهم " ومسلم راعي        الزود " نسوهم في زنزانه
بالله دخيلك عقب ذيك النخوة           ما من الواجب ولا طرافه
نجني الثمر من كل ضمير أمة وافي    ولا نجني الثمرة من الصفصافه


والله عليم بذات الصدور

تحوير الخبير الاقتصادي محمد المطوع

تويتر jumankw@

الاثنين، 14 مارس 2016

الأغلبية الجبانة


الأغلبية الجبانة

يوم الثلاثاء 14 مارس 2016 ستجتمع الاغلبية الجبانة لدى السعدون لمناقشة آخر المستجدات ، ولطالما إجتمعت هذه الأغلبية الجبانة خائبة الرجا ، ولم يستفد الشعب شيئا سوى الكلام الفارغ ، هذه اﻷغلبية التي إبتلينا بها ، لا تعرف تعمل ولا تترك الساحة للشباب ليعملوا ، مجموعة إلتفت حول نفسها لتضيق على الشعب أكثر مما الحكومة الفاسدة مضيقة عليه أصلا .

منذ اليوم ، سأعيد نشر بعض مما سبق ونشرته ، وأتحدى هذه الأغلبية الجبانة البائسة ، أن تتبنى ماجاء في هذه المقالات ، بل أتحدى هذه الأغلبية الفاشلة أن تتبنى فقط مناقشة ماجاء في هذه المقالات بصورة علنية وشفافة أمام شباب المعارضة وأن تترك باب النقاش مفتوحا أمام شباب المعارضة لتمحيص ماجاء في المقالات ، ولكنها أغلبية جبانة بائسة فاشلة ، تركت رمز المعارضة ضمير الأمة وشباب الحراك مابين سجين وطريد ومهاجر ومنفي أو مسحوبه جنسيته و مضيق عليه في رزقه ، وهذه الأغلبية بلا حراك مفيد أو غير مفيد.

المقال الأول ،

نشرته قبل أكثر من ثلاث سنوات وللدقة تم نشره في 14 يناير 2013 ، وأتكلم به عن ضرورة الإنتقال إلى الحكومة المنتخبة عبر حكومة شعبية بلا شيوخ ، فهل تجرأ اﻷغلبية الجبانة أن تناقش هذا المبدأ ؟؟؟

أم تخاف من شويخها ؟؟؟؟؟؟؟؟



بلا شيوخ


“إننا بحاجة إلى تفعيل إرادة التغيير .. إلى اعتماد نهج تغييري ملموس في مواجهة استحقاقات وتبعات تراكمات ثقيلة أفرزتها التجارب السابقة” ( من خطاب صاحب السمو 2009 )
“فإننا كشعب سنستمر بالمطالبة بتغيير سمو رئيس الوزراء بشخص اخر يعلم كيف يستجيب لرؤية صاحب السمو وليحقق الإرادة السامية فيفعل إرادة التغيير .. ويعتمد نهج تغييري ملموس في مواجهة استحقاقات وتبعات تراكمات ثقيلة أفرزتها التجارب السابقة.”
العبارتين اعلاه أوردتهما في مقال نشرته في اكتوبر 2011 في جريدة المستقبل الكويتية, ولكن للأسف فإن أراء المفكرين والمعتدلين غير مسموعة ولا تؤدي إلى نتيجة في هذه البقعة من الأرض ( والتي يطلق عليها اسم دولة مجازا ) فالدولة تتكون من مؤسسات والمراقب للوضع لايرى أي مؤسسات, بل إنعكاسات سيئة لشخوص لايهتمون لأمر الشعب ولايكترثون بأمر الوطن.
الآن ومع مرور مايقارب أربع سنوات على خطاب صاحب السمو الذي أوردت منه العبارة الأولى أعلاه, والتي لم تجد مجال للتنفيذ من قبل الحكومات المتعاقبة, ومع تدهور أحوال الوطن والمواطنين السياسة والإجتماعية والإقتصادية والأمنية والصحية والتعليمية وغيرها الكثير, مما ينذر بكارثة كبرى ومصيبة عظمى ستنال من الكويت ( الله يستر ), لذلك ارى إنه من الضروري تحديد مكامن الخلل وإبعادها نهائيا عن الإدارة لضمان نجاح أي حل سيوضع لإيقاف تدهور الوطن والعمل على إنقاذ المواطنين.
المرحوم الربعي كان يقول لابد من احد أن يعلق الجرس, لذلك فإنني اكاد اجزم إن مكامن الخلل تعود إلى وجود الشيوخ في الحكومة كوزراء وفي إدارة الدولة كموظفين, فمن المعروف للجميع أن للشيخة متطلبات معينة في هذا الزمن منها أنه لايقبل أن يقال له إن قراره خطأ, فهو لابد أن يكون على صواب دائما, والأدهى بأن كل شيخ في الإدارة الحكومية تم إكتشاف خطأه لم ينل جزاءه, والأمر الأسواء جدا فإن الوزارات التي يترأسها الشيوخ نجدها أكثر الوزارات ظلما سواء للموظفين أو للمراجعين, ومن الصعب جدا أن تجد باب هذا الشيخ مفتوحا سواء في وزارته او في قصره.
لذلك فإنه اصبح من الضروري, ومن أجل إنقاذ الكويت والكويتيين أن نبعد جميع الشيوخ عن مواقع الإدارة الحكومية, ولابد من ايجاد حكومة شعبية كاملة وصولا للحكومة المنتخبة في المستقبل القريب, اي أن يكون الحكم لذرية مبارك الكبير وإدارة الدولة لأبناء الشعب الكبير, فالكويت كوطن لنا جميعا أهم من اي فرد او أسرة أو قبيلة أو جماعة أو حزب أوطائفة, يستوي في هذا كل من هو حاصل على الجنسية الكويتية بلا إسثناء, بمعنى أخر نريد حكومة بلاشيوخ.

والله عليم بذات الصدور
تويتر jumankw@
الخبير الإقتصادي محمد المطوع